المشاركات

عرض المشاركات من 2014

كلام !

هل أنا مؤمن بربنا فعلا ؟! سؤال يتكرر داخل دماغى يوميا .... أرى الناس من حولى يؤمنون بوجد الله ويصلون من أجله وحينما أسأل أحد منهم ... هل تحب ربك ؟ يأتنى الجواب بدون تفكير "بالطبع" .... ولكن لا أحد يقول لك لا أحبه ولكنى أخاف الله وأخاف عقابه لا أحد يجروء على ذلك ... حتى عندما تكون بمفردك تخبر نفسك أنك تحبه لا تخف منه .... لماذا ؟ هل الخوف من الله شئ سئ ؟! .... ولكنى أخاف الله نعم أخافه وبشدة ... حينما أصلى ليتقبل منى أخاف أن لا يتقبلها ...أخاف الله أكثر من حبى له هذا هو أعترافى..... ومن مدة كدت أن افقد أيمانى بالله أفقدة فى لحظات يأس ولكنى حين وجدت نفسى فى أحلك الأوقات لم أجد شخص غير الله أتجه له ...فقلت لنفسى “إنـهُ لمضحك كيف يمكنك اللجوء إلى الله، مع  إنك لا تملك إيمان حقيقي به” .... الفطرة تقول لك أنك تحتاج الى شئ يعطيك الأمان رغم خوفك منه يعطيك أمل أنه هو الله... لا يمكن الهروب من تلك الفطرة فالله وضعها فى كل أنسان حين الشدة ستتجه لا حتى وان كنت لا تؤمن بوجوده ... فأنت ضعيف ! 

رسالة أنتحار !

حكى لى أبى ذات مرة عن طفل يمسك ببالون...لكنه أٌفلَت من يده ...لم  يستسلم الطفل وحاول الامساك به ...ذهب ورائه لم ينظر أمامه بل نظر الى بالونه وهو يطير فى السماء... ظل يجرى ويجرى ليلحق به فى النهاية وقع من أعلى جبل ومات .... هكذا هى الحياة تستمر ويجب أن تستمر معها تحاول بكل قوتك لتحقيق حلمك قبل أن يأتى يوم وتختفى منها ..... على خطى  حكاية أبى ظللت أجرى بكل جهد لكنى فى نهاية المطاف لم أسقط  من على الجبل لكن بالونى أنفجر ! ... حلمى أختفى قبل أن اختفى أنا ...لم يخبرنى أبى ماذا سافعل حينها ...أصبحت تائها فى هذا العالم  أتخبط بين الفشل والأحباط ... نظرت للمرآة  وجدت اليأس فى عينى...وجدت وجه أخر ليس بوجهى انا...بل وجه القبح الذى تعايشت معه.... حاولت أن  أجد حلمى مَرّة أخرى  بحثت عنه فى كل مكان أعلى الجبال ...فى قاع المحيطات لم أجده ...أستسلمت لليأس... تملك منى اليأس تحول ألى ألم قوى...ألم لم أستطع تحمله ... تحولت حياتى كلها الى حياة بلا معنى  ...بالأضافة الى هذا  الجو الخانق الملئ بالكراهية والحقد والنفاق ... لم أجد ذلك العالم المثالى الذى لطالم...

رثاء ضحكة

فى يوم مماتك فى اخر صوره ختها معاك صممت تاخدها فى ثانية كأن قلبك حاسس بالفراق ضحكتك مكنتش الى هى بس الضحكه فضلت ثابتة فى الذكريات حاولت ارجع ضحكتك مره تانية بقيت امشى واضحكها فى وشوش الناس :)

يوميات كاتب فاضى

صورة
يوميات كاتب فاضى  يجلس كعادته امام جهازة ويفتح برنامج الوورد ويفكر ماذا يكتب ثم يظهر له تلك الضخصية مرة اخرى يسميها (مُفكر) شخصية خيالية تساعده على التفكير تشبه الى حد كبير ولكنها فى حجم عقلة الاصبع . =عاوز اكتب...بقالى كتير مدونتش هنا ....المهم انا قررت اكتب عن الفشل ... _انت عبيط ياعم انت هتقولى فشل بقى ونجاح فى مليون واحد كتب عنه قبل كدا . =انا قررت اكتب عن النجاح  _لا برضو هتقول ايه جديد وبعدين انت قلبت كدا على تنمية بشرية والناس مش بياكل معاها الكلام ده خلاص  =مش يمكن ياكل المره دية ...ولا هو عامل رجيم  _.... = انا اسف....اكتب عن الألش ؟!  _هتألش....ايه المفيد  =مفيد فوزى ... كده يعنى  _ليه...ها بوصلى كدا مش ندمان عن الألشة ديه . = ايه ياض مالك قلبت ريهام سعيد كدا ليه  _بوصلى وانا بكلمك ...مش ندمان  *بيرجه رجه خفيفة *  =فوق ياض . _معلش اصل امى كانت بتتفرج عليها امبارح .  =برضو مقررناش اكتب عن اية ؟ _عن امك ....اقصد الأم عمتا  وهنا امسك (مُفكر) وأغرقة فى حوض السمك بجانبة و اغلق برنامج...

انعدام...!

صورة
انعدام...! مقدمة / دائما تسألت هل الخطأ فينا نحن ؟ ام نحن من نصنعه ؟..... الخطأ شئ لابد منه ؟.....أم نحن من نجعله طبيعيا فى وسط بيئة مليئه بالانعدام الأخلاقى ....هل يجب أن نحارب الأنحطاط ! ام نتركه ليطولنا جميعا....ونندرج معه  ....أذكر ذات مرة عندما كنت صغيرا ....كنت أحس بذنب شديد حينما كنت أسمع لفظة بذيئة.... لمجرد سماعهها فقط هل تتخيل هذا ؟! ومع مرورو الزمن وجدت نفسى أستخدم تلك الألفاظ ...هل حقا السبب فى ؟ ام فى المجتمع الذى جعل انعدام الأخلاق هى الصفه الدارجة اليوم انعدام تناقش بعض القضايا ! لنبدأ القضيه الاولى ! _____________________________________________________________________ اليوم 18\10\2013 الساعه 8 صباحا يوم مشمس جميل ...والعصافير تزقزق ! أنتظر لا انا لا أريد الكتابه بمثل هذا الأسلوب فأنا لا أريد تزيف الواقع وجعله عالم مثالى ....يوم كأى يوم فى مصر ...الجو الى حد ما بارد ...يوجد القليل من الشمس وترى الناس تمشى وهى عابسه الوجهة لا أعرف ماسر تلك الكأبه ...وترى تلك السيدة التى تخطت الثلاثين وهى تمسك  بأبنها الذى يتجاوز التاسعه من عمره ...تلك السيده ا...

اكتب آلامكٍ....!

صورة
آلامك ٍ....! كانا يجلسان كعادتهما فى ذلك المقهى ...كان ينظر لها بشوق ..نظره تكشف ذلك الحب الموجود بداخله ... _أنتى عارفة انا بحبك صح ؟ _أه . _عشان كده مش عاوزك تتألمى ... نظرت له بدهشة ولم تستوعب ما قاله ...أكمل قائلا _بصى انا اعرفك من شهر تقريبا ...بس انا مبحبش الى يكدب عليا وانتى كدبتى . _كدبت ... _قولتيلى ان الى أسمه أحمد ده أقرب حد ليكى بس عشان هو أصغر منك فهو مشغول بدراسته ...بس طلعتى بتحبيه . _وده تخمين برضو ؟ _ده تأكيد ...أسمحيلى أرسملك سيناريو الى حصلك ومش محتاج منك حاجة تانى وهمشى واسيبك... وصمت لمده دقيقتان لينظر لها تلك النظرة التى تدل على شفقة أكثر مما تدل عن حب _انتى واحمد كنتو قريبن من بعض اوى فى المدرسة زى ما حكيتيلى كده ...حبيتيه مع انه أصغر منك بسنه ...بس مقولتلوش لفتره معينه ...حبيتى تخبى أحساسك يمكن هو كمان بيحبك ويعترف الاول زى ماتقولى كبرياء ...قلهالك وحبيته بعض أكتر واكتر لدرجه انك مبقتيش تشوفى الا هو فى عنيكى ...ساعدك على حاجات كتير ساعدك تتغيرى من جوه ومن بره ...وجت فتره حصل مشاكل بينكو وكان فى مشاكل عندك فى البيت انا أسف على الى هقولهولك بس انت...

التائه .... !

صورة
التائه .... ! ملحوظة: بفضل سماع اللينك  مع القراية ! https://www.youtube.com/watch?v=0iibn30QCH4 كعادته اليومية ينزل ألى الشارع  يسير بهدوء بين الناس شاردا لا يعرف وجهته ....فقط يسير كالمُبرمج... يلمح وشوش الناس ليس فضولا ولكن بحثا عنها...وها هو يذهب لنفس ذلك المطعم ككل يوم ...ويطلب طبقين كعادته ويجلس ليستمع الى الموسيقى ويلتهم أكله بنهم شديد ...ينهى طبقه ويجلس ينظر الى الطبق الاخر ..يدمع ككل يوم والموسيقى ترتفع فى المكان  أكثر وأكثر...يخرج شئ من جيبة أنه -دفتر ملاحظات- يسجل فيه بعض خواطره وها هو يمسك القلم ليبدأ فى كتابتة خاطرته اليوميه .. "عن تلك الموسيقى التى تخطفك من عالمك الواقعى...تفتح لك باب من الذكريات المؤلمة والسعيدة دون ادنى انذار ....تدق أبواب الكأبه بقوة وتطلق ذلك الحزن كالوحش الكاسر ... تؤلمك فى صمت.... تسمعها مستسلما لهذا الألم الجميل انه ألم الذكريات .... كل يوم يزداد أيمانى بالمقولة تلك "الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل"..." ينظر ألى الطبق مرة أخرى ولكنه يبتسم هذه المرة ويذهب ألى الخارج ولكنه لم يلاحظ هطول الامطار ..لم يهمه شئ فهو يج...

النسيان....

صورة
خواطرمريض بالحب4.... النسيان.... كانا يجلسان يتحادثان مع بعضهم لا يبدو انهم حبيبين ولكن يمكنك ان تقول صديقان عمر _قولتلك ميت مره عياطك مش هيجيب نتيجة _مفيش فى ايدى حاجه اعملها اكتر من كده ... كانت تبكى بشده وهو لا يعرف كيف يتصرف فى هذه المواقف حاول تهدأتها اكثر من مره ولكن بدون فائده _يابنتى اصل الحوار فات عليه وقت وانتى لسه مانستيش ....ارحمى نفسك _انت لما بتطلب منى انسى كانك بتطلب منى ابطل اتنفس ...ازاى وهو كان كل حاجة _وانتى بغبائك خلتيه ولا حاجه ! _انا كنت بتعذب كل يوم كل ثانيه ...حبيته وده مش بايدى كل لما اشوفه واقف مع واحده تانيه بتجنن ...وهو برضو ميعرفش انى بحبه ...حاولت اكتر من مره ألمحله بس انا مكنتش فى باله ....حد تانى كان شاغله ...كنت بعذب نفسى على الفاضى ....لحد اما قولتهاله ...وياريتنى ما قولتله عارف لما حد يقابلك ببرود كأنك بتطلب منه صدقة ...ده كان احساسى ....حاسيت بالذل ساعتها ...وجع عمرى ما هنساه ...بس برضو لسه بحبه ....حاولت اكرهه معرفتش ....قالى هنفضل اصحاب ... وسكتت للحظات كانها تتأمل الفراغ ولم تتكلم ولكنه قال لها _ومبقتوش اصحاب ....انتى الى...

الرسام ...!

صورة
خواطر مريض بالحب 3.... الرسام ...! كان يوم مثل كل يوم فى مصر ملئ بالمشاغبات والمظاهرات ... ولكن اليوم بالنسبه لهذا الشاب هو يوم جميل يوم جديد يتأمل تلك الشابة التى سحرت قلبه كان يعرف مواعيد قدومها الى هذا المقهى كان مقهى فى أحد الشوارع الجانبيه فى منطقه المعادى . كان ينتظرها كل يوم فقط ليتأملها على أمل أن يستطيع أن يكلمها ..كانت فى نظره تلك الشابة التى طالما أرادها ... مختلفة عن الجميع فليست ترتدى مثل الشابات الاخريات تلك الالوان الفاقعه التى تعميك حين تنظر اليها و ملتزمه بشده فى ملابسها .... تطلب دائما كوب من الليمون وترتدى (الهاند فرى) وتقرأ.... كل يوم يراها هكذا ويتأملها لمده ساعات بدون ملل ...الى أن جاء اليوم الذى قرر فيه رسمها وهو يوم سعيد بالنسبه له فيجد موضوع يتكلم معها ...وبالفعل أنهى رسمته ووقف ليذهب أليها ولكنه لم يكن يملك الشجاعة ليفعل ذلك ولكنه رجع مره أخرى وكتب شئ على الرسمة وقرر الرحيل ...لم يعرف أنه حقا رحيل بلا رجعة فعندما خرج أنفجرت تلك السياره ...انفجار جعله يرحل عن الجميع وتطايرت الرسمة ووقعت بجانبة ...وهنا جرى الناس حول السيارة ويحاولو أنقاذ الناس ...لم يصاب...

حب الخالق !

صورة
حب الخالق ! خواطر مريض بالحب 2 ..... _____________________ اتذكركِ جيدا ...ملامحكِ ...رائحتكِ ...كل شئ يوجد فيكى الى اصغر ذرة فى جسمك ..رغم تلك المشاعر التى اكنها لكِ وكل شئ جميل فعلتة من اجلى ...كنت اعرف جيدا انكِ لست ملكى ...كنت استعد جيدا لتلك النهاية ولكن يبدو ان قلبى لن يتقبلها.... لن يتقبل الوجود بمفرده... لايتقبل الحياة بدونكِ ...فقد أعتاد أن يشاركه قلبكِ النبض ...اعتاد ان ينبض حين يراكِ اعتاد شكلكِ اعتاد كل شئ فيك لدرجة ادمانك ..حين رحلتِ بتلك البساطه توقف عن العمل لم يستطع ان ينبض مجددا فقد الرغبة فى الحياة فتوقف وتوقفت حياتى معه ولم اعد استطيع الشعور بالحب بعدك مجددا .                                                                          الى معشوقتى  كان ذلك خطاب وجدته فى أحدى الشقق التى ذهبت للتحقيق عندها....فقد كانت هناك جثة شاب ملقية على الارض وكانت هناك سكينة تنغرز فى قلبة ...

خواطر مريض بالحب 1 ..

صورة
ملحوظة: يفضل القراءة مع الموسيقى ديه    https://soundcloud.com/ahmed-gado-3-1/love-story-solo-piano خواطر مريض بالحب 1 ..... أتذكر المرة ألاولى التى أحببت أتذكرها دائما.... هل تعرف دائما يأتى ناس ويقولون (الحب الاول عمره ما هيتنسى)  لا تأخذ رأى أحدهم فى الحب فكلنا خاطئين وكلنا لسنا نفس الشخص ....ولكنى سألت نفسى لماذا دائما كلنا بلا أستثناء نخطأ نفس الاخطاء كأنها دائرة وتتكرر الى اللا نهائية ... الاخطاء التى دائما ننساها ونخطائها مره أخرى ثم أخرى ثم أخرى الى أن نجد شخص يتقبل تلك الأخطاء ونتقبل نحن أيضا أخطائه ....دائما أسأل نفسى لماذا الرجال يريدون أمراءه كاملة من كل شئ... يضعون دائما مواصفات تكاد تصل لمواصفات ملائكة وبالتأكيد لن يجدون ملائكتهم فى تلك ألارض .....هناك ظاهرة لحظتها مؤخرا وهى الطلاق المبكر ..تجد ألاثنين سعداء أثناء حبهم وحين يتزوجا تبدأ المشاكل ويسقط كل شئ  فهى لن تكون كما توقعها وهو أيضا دائما يكونو الطرفين متطلبين للغاية لذلك تفشل العلاقة ..ودائما ألانسان يمل من الشئ الذى أمامة دائما ... فهى من دائما أراد هى من حاول أن يصلها وحين ملكها تركه...

شتات ذكريات !

صورة
شتات ذكريات ! كان يلهو مثل اى طفل فى الحديقه وفجأه اصطدم بها نعم هى من ستأثره معها طوال حياتة طفولته وشبابه كانت قصيرة كحال اى طفلة متسخه اليدين شقراء لها عينين عسليتين وابتسامة رائعه حين اصطدم بها سقطت ارضا وأخذت بالبكاء ولكنه اخذ بيديها ومن هنا بدآ التعارف كحال اى طفلاين لعبا مع بعضهم البعض حتى تعارفو اهليهما اصبحو كاعائله واحدة واصبح الطفلان لا يفارقا بعضهم الا قليلا حتى كبرا ذهبا الى نفس المدرسة نفس الجامعة نفس كل شئ حتى حلمهم واحد وهو الزواج وبالفعل اعلنو خطوبتهما وكانو اسعد البشر على وجهه البسيطة واستمرت خطبتها لمده سنه وبالفعل تزوجاا وانجبا اجمل بنت راتها عينى كانت تشبه كثيرا امها حين كانت طفله نفس العينين نفس الشعر الاشقر ! الدكتور:خلاص يابطل خلصنا جلستنا النهارده اشوفك بكره! لا اعرف من اين تأتينى تلك الذكريات لا اعرف ماذا افعل حقا اهى حلم ام اننى هذا الشخص الذى احكى عنه هذه الاحلام بدأت تراودنى من فترة قريبة كأنها حدثت لى وقررت ان اذهب لطبيب حتى اعرف ماهية هذه الأحلام ولكنه قال لى ان احكى له ما يحدث ولكن لا اعرف ما السر من هذا أحقا هذا علاج مفيد ؟ ولكن على اى حال سوف...

المعذبون

صورة
فى مدينة تسمى مدينة الموتى وقف الجمع ينظر إلى السماء بإندهاش شديد فقال أحدهم -أهذه هى نهايه العالم ماهذا الضوء اللامع؟ فقال رجل عجوز قد تخطى عمره ال 150 عاما -لاتخافو من شئ اظن انها مجرد عاصفه او ربما يكون خسوف شمس ولكن ذات فجأه سمعو اصوات غريبه اصوات صراخ ممزوجه مع اصوات نيران وفجأه ظهر كائن يشبه التنانين او الديناصورات لا يعرفون ما تصنيفه ولكنه يعتقدون انه قادم من الجحيم ولكن انتظروا هذا ليس كائن واحدا بل مئات بل ألوووف ثم صرخ احدهم -اجرو قبل ان يدمرونا وهنا جرا الجميع لكن الى اين لا مكان لهم بعدما دمروا كوكبهم الحبيب لا يوجد غير التراب والخراب لا يوجد سوا القليل من البشر فى الحقيقه جروا كما لم يجرو من قبل وهذه المخلوقات دعونا نسميها مخلوقات الجحيم ! تخيلو معى كائن بحجم ناطحه سحاب وله اجنحه وينفث من فمه نار وله مخالب المخلب الواحد فى حجم قاطره كبيره ! تخيلتو هذا اضربو هذا التخيل فى عدد لا مثيل له ! وهنا صرخ الرجل العجوز بعد ان اصابه احد تلك المخلوقات وقطع رجليه ثم قام مخلوق اخر بحرقه وهنا ظهر ماذا نقول الهه خالق الكون نعم انه هو قال -دمروهم احرقوهم هؤلاء...

صدفه وصدفه

صورة
كان دائما وحيدا بالرغم من اصدقائه الكثيرين ولكنه يشعر بالوحده ولكنه يُظهر غير ذلك.! يُظهر السعاده والأمل والتفاؤل كان دائما مبتسما حين تنظر اليه تبتسم لا أراديا ويحدث بداخلك بهجه وفضول لكى تكلمه وكان اجتماعيا بشكل كبير ولكنه انطوائيا فى داخله. فى يوم وهو ذاهب الى الجامعه رأها ورأى وجهها البشوش ولكنه لم يقوى ان يبتسم لها او يكلمها ولكنه حاول اكثر من مره ان يتأملها ويتأمل ذلك الوجه الحسن وتلك العيون البنيه ولكنه حين يدرك انها تراه يدور بوجهه الى الناحيه الاخرى ومرت الايام الى ان تجرأ وكلمها ولكن بعد هذا الحوار لم يراها ثانيه فى الجامعه الى ان قابلها ثانيه -فاكره او يوم شوفتك ....فاكره ازاى كنت بستهبل كل شويه ابص عليكى واول ماتبصيلى اقوم محرك دماغى فاكر شكلك شعرك نضارتك اول ماشيلتيها وشوفت عينك سرحت فيهم لحد ما صحبى قلى متركزش كده بس انا فضلت مركز وانتى مش واخده بالك وعديت ايام لحد لما جتلى الجرأه انى اكلمك ولقيت نفسى لا اراديا بشاورلك واقولك تعالى جنبى بس الى مستغربلو انك مرفضيش فاكره اول كلامنا لما ندهت عليكى . _نعم  _لا ابدا كنت عاوز اسألك انتى مش مستغربه انى ببوصل...