التائه .... !
التائه
.... !
ملحوظة: بفضل سماع اللينك مع القراية !
https://www.youtube.com/watch?v=0iibn30QCH4
https://www.youtube.com/watch?v=0iibn30QCH4
كعادته اليومية ينزل ألى الشارع يسير بهدوء بين الناس شاردا لا يعرف وجهته ....فقط يسير كالمُبرمج... يلمح وشوش الناس ليس فضولا
ولكن بحثا عنها...وها هو يذهب لنفس ذلك المطعم ككل يوم ...ويطلب طبقين كعادته ويجلس ليستمع الى الموسيقى ويلتهم أكله بنهم شديد ...ينهى طبقه ويجلس ينظر الى
الطبق الاخر ..يدمع ككل يوم والموسيقى ترتفع فى المكان أكثر وأكثر...يخرج شئ من جيبة أنه -دفتر ملاحظات- يسجل فيه بعض خواطره وها هو يمسك القلم ليبدأ فى كتابتة خاطرته اليوميه ..
"عن تلك الموسيقى التى تخطفك من عالمك الواقعى...تفتح لك باب من الذكريات
المؤلمة والسعيدة دون ادنى انذار ....تدق أبواب الكأبه بقوة وتطلق ذلك الحزن
كالوحش الكاسر ... تؤلمك فى صمت.... تسمعها مستسلما لهذا الألم الجميل انه ألم
الذكريات ....
كل
يوم يزداد أيمانى بالمقولة تلك "الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل"..."
ينظر ألى الطبق مرة أخرى ولكنه يبتسم هذه المرة ويذهب ألى الخارج ولكنه لم يلاحظ هطول الامطار ..لم يهمه شئ فهو يجب أن يكمل يومه كعادته.... يمشى بين الوحل وها هو الرعد يضرب السماء معلنا عن غضبه ...ولكن هو لا يهتم بشئ فقط ينظر أمامه ليجد المكان المقصود ...يفتح بوابة المقابر يدخل أليها ويذهب الى قبرها ويبتسم ويقول
_ها هو يوم أخر قضيته معك والأن نامى بسلام ....
ينظر ألى الطبق مرة أخرى ولكنه يبتسم هذه المرة ويذهب ألى الخارج ولكنه لم يلاحظ هطول الامطار ..لم يهمه شئ فهو يجب أن يكمل يومه كعادته.... يمشى بين الوحل وها هو الرعد يضرب السماء معلنا عن غضبه ...ولكن هو لا يهتم بشئ فقط ينظر أمامه ليجد المكان المقصود ...يفتح بوابة المقابر يدخل أليها ويذهب الى قبرها ويبتسم ويقول
_ها هو يوم أخر قضيته معك والأن نامى بسلام ....
تعليقات
إرسال تعليق