خواطر مريض بالحب 1 ..

ملحوظة: يفضل القراءة مع الموسيقى ديه  
https://soundcloud.com/ahmed-gado-3-1/love-story-solo-piano
خواطر مريض بالحب 1 .....

أتذكر المرة ألاولى التى أحببت أتذكرها دائما.... هل تعرف دائما يأتى ناس ويقولون (الحب الاول عمره ما هيتنسى)  لا تأخذ رأى أحدهم فى الحب فكلنا خاطئين وكلنا لسنا نفس الشخص ....ولكنى سألت نفسى لماذا دائما كلنا بلا أستثناء نخطأ نفس الاخطاء كأنها دائرة وتتكرر الى اللا نهائية ... الاخطاء التى دائما ننساها ونخطائها مره أخرى ثم أخرى ثم أخرى الى أن نجد شخص يتقبل تلك الأخطاء ونتقبل نحن أيضا أخطائه ....دائما أسأل نفسى لماذا الرجال يريدون أمراءه كاملة من كل شئ... يضعون دائما مواصفات تكاد تصل لمواصفات ملائكة وبالتأكيد لن يجدون ملائكتهم فى تلك ألارض .....هناك ظاهرة لحظتها مؤخرا وهى الطلاق المبكر ..تجد ألاثنين سعداء أثناء حبهم وحين يتزوجا تبدأ المشاكل ويسقط كل شئ  فهى لن تكون كما توقعها وهو أيضا دائما يكونو الطرفين متطلبين للغاية لذلك تفشل العلاقة ..ودائما ألانسان يمل من الشئ الذى أمامة دائما ... فهى من دائما أراد هى من حاول أن يصلها وحين ملكها تركها مل منها ....بالطبع هذه نظرية وليست قانون ثابت ففى الحب والزواج لا  يوجد شئ ثابت فتجد علاقات ناجحة وأخرى فاشلة...لذلك قلت لك لا تأخذ رأى الاخرين فى الحب يجب أن تجرب بنفسك كطفل يحاول المشى فيزحف فى البدء ثم مرة بعد أخرى يستطيع المشى.... كذلك هو الحب فى بدء الامر ستشعر بشئ جديد عليك لا تعرف ما هذ ا ولكن حين يدق قلبك الدقة الاولى ستعرف ما هو ... تلك اللحظة الاولى التى رأيتها فيها عرفت الشعور كنت طفلا لا يتعدى عمرة العشر سنين ,رأيتها تجرى مع زملائها فى حديقة المدرسة . أتذكر ملامحها بالتفصيل الدقيق كأننى أراها أمامى ألان تلك الابتسامة البريئه وتلك العيون العسلية وشعرها كان يصل ألى خصرها ...كنت أريد أية فرصة لأكلمها الى أن جاء يوم وهناك طفل ضخم خطف منها  طعامها وطبعا كما يقولون الحب يصنع المعجزات لا أعرف كيف ومتى أنقضضت على الطفل من الخلف وأوقعتة على وجه , أتذكر حينما وقف ورأيت وجه كان هناك جرح على أنفة وكان يبكى ويصرخ لم أبالى به بل ذهبت أليها وأرجعت لها طعامها .. بعد ذلك اليوم كانت تأتى كل يوم وتعطينى قطعة من طعامها ..ومع مرور الوقت كنت أصلها الى المنزل وفى الفسحة كنت أمسك بيدها وكنت أحميها من مضايقات الاطفال ألاخرين ...حين يوم قرر الطفل الضخم الانتقام وأستطاع أن يوقعنى أرضا ولكن جائت هى من خلفة وكانت تمسك ب (زمزمية) ثم نزلت بها على رأسة لم تجرحة ولكنه فقد وعية ..عند المدير قلت أن انا من ضربتة فصلت حينها لمدة يومين ....وكانت تأتى هى ألى منزلى فى اليومين وكانت تذاكر معى من حسن حظنا أننا نسنكن بالقرب من بعضنا ...ظلت علاقتنا هكذا بعض أشهر ألى أن جاء يوم لن أنساه لحين أموت ... كنا  فى المدرسة وأمام جميع فى الفصل كنا نقف ثم قلت لها أحبك وهى أيضا قالتها وقبلنا بعضنا لم نضع فى أعتبارنا أيه عقاب ولكن لم أراها بعد ذلك اليوم فقدت رحلت ورحل كل شئ ...تلك هى المرحلة الاولى كم أعشقها وأعشق أن ارويها لكل شخص أقابلة ... هل تعرف بعد سنين من التجارب الفاشلة وصلت لشئ هام الحب بالنسبة لى هو تلك النظره الخاطفة التى تنظر بها ألى من تحب وتلتفت سريعا حينما يلتفت اليك ... تلك الشعور الذى تريد أ، تخرجة ولكن تحتفظ به لنفسك لا يهم رده لك فى شئ كل مايهمك أتتأمله من بعيد تريدة سعيد لا تريد أن تملكة ثم تمل منة ويموت بداخلك ذلك الحب ربما أكون خاطئا فى نظرك ولكن هنا يبدأ كل شئ فى تلك النظرات والتأملات والتطلاعات تلك احلام اليقظه التى تحلمها وتتخيل نفسك مع من تحب نعم هنا الحب .... وهكذا أنتهى من خاطرتى كما أحب أن اسميها مجرد أفكار غير مرتبة أحب أن اكلم نفسى بها ليلا ولكن قلت لنفسى لما لا أشاركها مع أحدهم .