صدفه وصدفه
كان
دائما وحيدا بالرغم من اصدقائه الكثيرين ولكنه يشعر بالوحده ولكنه يُظهر غير ذلك.!
يُظهر
السعاده والأمل والتفاؤل كان دائما مبتسما حين تنظر اليه تبتسم لا أراديا ويحدث
بداخلك بهجه وفضول لكى تكلمه وكان اجتماعيا بشكل كبير ولكنه انطوائيا فى داخله.
فى
يوم وهو ذاهب الى الجامعه رأها ورأى وجهها البشوش ولكنه لم يقوى ان يبتسم لها او
يكلمها ولكنه حاول اكثر من مره ان يتأملها ويتأمل ذلك الوجه الحسن وتلك العيون
البنيه ولكنه حين يدرك انها تراه يدور بوجهه الى الناحيه الاخرى
ومرت
الايام الى ان تجرأ وكلمها ولكن بعد هذا الحوار لم يراها ثانيه فى الجامعه الى ان
قابلها ثانيه
-فاكره
او يوم شوفتك ....فاكره ازاى كنت بستهبل كل شويه ابص عليكى واول ماتبصيلى اقوم
محرك دماغى فاكر شكلك شعرك نضارتك اول ماشيلتيها وشوفت عينك سرحت فيهم لحد ما صحبى
قلى متركزش كده بس انا فضلت مركز وانتى مش واخده بالك وعديت ايام لحد لما جتلى
الجرأه انى اكلمك ولقيت نفسى لا اراديا بشاورلك واقولك تعالى جنبى بس الى مستغربلو
انك مرفضيش فاكره اول كلامنا لما ندهت عليكى .
_نعم
_لا ابدا كنت عاوز اسألك انتى مش مستغربه انى ببوصلك
؟ _ممممممممم يعنى بس ليه انت بتبوصلى ؟
_عشان جميله
_انت جرئ عشان تقول لواحده متعرفهاش كده
_انا مش جرئ بس انا بحب اقول الصدق.
فاكر
انا وشك احمر اد ايه بعد الجمله ديه كل الى قدرت عليه انى مسكت ايديك وبوستها
وسيبتك ومشيت ومن ساعتها مشوفتكيش وفضلت اسأل وادور عليكى لحد ما قالولى انك عملتى
حادثه
ياستى
ومن ساعتها وانا جيتلك هنا عشان افضل معاكى بس انتى مبتدروديش ليه !
وهنا
اندفع صوت جهاز القارئ لنبضات القلب ليعلن انتهاء الصدفه التى جعلتنى اراكى واعشقك
وتعلن الصدفه التى اخذتك منى بغته ولكنى لم اشبع منك بعد ........
رأيكو طبعا بعيدا عن اللغه البايظه :D
الصوره ل: ساره يحى :)
تعليقات
إرسال تعليق