الرسام ...!
خواطر مريض بالحب 3....
الرسام ...!
كان يوم مثل كل يوم فى مصر ملئ بالمشاغبات والمظاهرات ...
ولكن اليوم بالنسبه لهذا الشاب هو يوم جميل يوم جديد يتأمل تلك الشابة التى سحرت قلبه كان يعرف مواعيد قدومها الى هذا المقهى كان مقهى فى أحد الشوارع الجانبيه فى منطقه المعادى .
كان ينتظرها كل يوم فقط ليتأملها على أمل أن يستطيع أن يكلمها ..كانت فى نظره تلك الشابة التى طالما أرادها ... مختلفة عن الجميع فليست ترتدى مثل الشابات الاخريات تلك الالوان الفاقعه التى تعميك حين تنظر اليها و ملتزمه بشده فى ملابسها .... تطلب دائما كوب من الليمون وترتدى (الهاند فرى) وتقرأ.... كل يوم يراها هكذا ويتأملها لمده ساعات بدون ملل ...الى أن جاء اليوم الذى قرر فيه رسمها وهو يوم سعيد بالنسبه له فيجد موضوع يتكلم معها ...وبالفعل أنهى رسمته ووقف ليذهب أليها ولكنه لم يكن يملك الشجاعة ليفعل ذلك ولكنه رجع مره أخرى وكتب شئ على الرسمة وقرر الرحيل ...لم يعرف أنه حقا رحيل بلا رجعة فعندما خرج أنفجرت تلك السياره ...انفجار جعله يرحل عن الجميع وتطايرت الرسمة ووقعت بجانبة ...وهنا جرى الناس حول السيارة ويحاولو أنقاذ الناس ...لم يصاب أحد ولم يمت أحد الا هو ...نظرت هى بجانبة فوجدت رسمه تشبهها ولكن عليها بعض قطرات الدماء ...ذهبت مسرعة اليها لتلتقطها لتجد أنه كان يرسمها...فالرسمة تشبهها لحد كبير .. وكان مكتوب جملة واحده تحت الرسمة .
_ألى المجهولة التى أمامى... يوما ما ساتجرأ على قولها لكِ...لكن اليوم دعينى اتأملك وأرسمك ! .
بقلم/محمود علاء.....
تعليقات
إرسال تعليق