المشاركات

عرض المشاركات من 2019

خاطرة

الأمور تصبح مختلفة تماما في الليل، الظلام يحوم حولي ربما كل يوم يتسرب إلى قلبي...روحي تتلاشى مع الوقت لم أعد كما أنا، أنزف من كل جسدي ولكني مازلت أبتسم عقلي يصرخ ألما عيني ثابتة...أنني أخسر عقلي هكذا أردد لنفسي أستغيث بأقرب الناس ولكنه لم يهتم، أنظر لتلك العيون وتهدئني ولكن قلبي يحزن لأنه يعرف أنها لن تصبح ملكه، ينتهي البؤس حين ينتهي الحب حين نفقد قلبنا ونخسر عقلنا...حين تصبح أكثر الأمور مجنونة هي أكثر الأشياء منطقية كقتل البشر الذين نكرهم، لتخرج تلك المشاعر من قلبك ومزقها...انصت جيدا للصمت وتخيل أن كل شيء بخير، الخلل ليس بداخلك أنت ولكن بداخل من حولك أنت مريض بمشاعرك التي تقتلك كل يوم...أنصت جيدا إلى قلبك الذي ينبض بتوتر ، النبضات غير منتظمة ربما الموت كان قريب.... ربما تلك الفرصة لن تأتي لك فى تلك الحياة، أضغط على الزناد فأنت هنا في حياة افتراضية لا تمت للواقع بصلة، لن تموت بل ستعود حي مرة آخري... لم تعد تفرق بين الواقع والخيال أكاذيبك تزاحمت مع واقعك وجعلته مشوه للغاية، بنيت واقع مثير للغثيان من يقترب منك يتأذى بشدة بالرغم من مرارة ألمك أنت تكسر القلوب بسهولة تسيطر على عقولهم وتت...

خاطرة عن القتل ربما

يمكننى تخيل جميع الأحداث التي تمر في   حياتى كفيلم سينمائي.. أنا البطل فى جميع الأحوال حتى تلك التى أخسرها، منذ زمن كنت أحاول أن أختفي عن أعين الناس ولكن اليوم حين أسير تركز العيون معى.... الثقة هى مفتاح كل شيء وتأكد حين أقول أننى سأقتلك سأفعل بكل بساطة وبدون أن أقفل عينى، وبعدها سأذهب لإحتساء بعض النبيذ وأرقص...كل شيء أصبح بلا معنى على كل حال، لا أريد أن أركز فى أشياء غير مفيدة ومرهقة ... أريد أن أفعل ما أريد ربما أردت أن انتحر الأن   أو غدا بعد أن أقتل بعض البشر ... حقيقة الأمر أننى لم أعد قادر على   ترتيب أفكاري، كلها أصبحت مشتت ولكن شعوري هو الثابت الوحيد الذى أنا متأكد منه وهو اللامبالاه ، تذكرت الأن   خطتى الأكبر سأجعل الجميع يؤمن أننى إله ثم أعطيم الحرية بقتل أنفسهم ... أتسائل كم منهم سيفعلها . للجمال   تلك النغمة الجميلة التى تجذبنا نحوه، الأمر هو أن تلك النغمة تجذبنى نحو الهلاك دائما... حين أعرف أنثى جديدة تريد منى أن أتفرغ لها، كأننى أصبحت شيء من ممتلكاتها ولكنى لا أستطيع البقاء مع إحداهن طويلا ... ولكن "هى" قصة آخرى تماما هى الهلاك التى لا أستط...

خاطرة عن الحزن

الشعور بالحزن يزداد ولا ينتهى...حاولت بشتى الطرق أن أسيطر على كل تلك المعاناه ولكنها تدمرني ببطئ شديد، لقد سئمت من البقاء وحيدا وسئمت من الحزن وسئمت من كرهى لذاتي، كأننى أجلد نفسى وأعذبها لعدم قدرتها على فهم باقى البشر....أشعر أن لا أحد سيتفهم أفكاري   أظن أن لا يوجد من يتسامح مع مجرم، فقدان من تحب يجعلك شخص مختلف والحزن الذي تشعر به إذا تركته يتفاقم سيؤثر   على روحك ....كل ما أريده هو أن أضمها من جديد سأشعر حينها أننى على قيد الحياة وأن هناك ما يستحق العناء، حين تقف فى الشرفة وأرى شعرها يتطاير أتسمر أمامها وأتأمل .... الحزن نشأ بيننا وكان يأكل روحنا، هى كانت الأولى لم أستطع إنقاذها من الهلاك، رأيت عينيها عند تلك الليلة وعرفت أنها ستقدم على شيء كبير... فى العادة عينيها تبتسم لى ولكنها كانت تبدوا كنهاية الأشياء .... يدها لم تكن تريد أن تتركنى روحها تتشبث بى ، المشهد تغير رأيت شعرها يتطاير ولكنها لم تكن على الأرض .... وقفت أنظر إليها وهي تبتسم عينها تحمل ألف أعتذار وروحها تحمل المعاناه ، كملاك فردت جنحيها وطارت بعيدا...ذهبت وتركت الحزن يأكل روحي والمعاناه تدمر ما تبقى من عقل...

خاطرة عن ما يدور فى رأسي

أنه لمن الساخر أنني أريد أن انتحر ولكنني أخاف الموت، أريد أن يكون انتحاري على شكل سينمائي...مثل أن أنتظر "المترو" وأقفز   أمامه وهو مسرع وعند لحظة معينة يتوقف الزمن .... الهدوء يخيم على الأجواء الوجوه تُكون ملامح دهشة وذعر، لا أحد يستطيع أن يساعدك فى بؤسك... تبتسم لسائق العربة وهو يصرخ.... هناك من يمد يده فى الهواء وهناك من يخبيء وجهه، وهناك من سيلعنك لأن دمائك طالت ملابسه... ثم يعم الظلام والسكوت ... كل يوم أرى عربة المترو تأتى أمامي وأرجع للخلف ليس خوفا منها ولكن خوفا من أن أقفز يوما ما...الفكرة التى تجول فى عقلى كل يوم هى لماذا أنا هنا وكيف أستطعت أن أنجو من كل هذا العبث، الأمر يزداد كل يوم عدم الشعور بشيء سوى الكره الغير مبرر... فى الصباح فكرت فى قتل رجل لأنه كان يسير ببطئ أمامى أكتفيت بخبطه على كتفه وأنا أعبر بجانبه... أفكاري أصبحت مسممة كل ما أملكه فى عقلى يجعلني أسير على طريق الجنون...المشكلة أن لا أحد بجانبي ليصلح كل تلك الفوضي التى أحاول أن أبقيها بداخلى بالسخرية عليها... صحتي العقلية أعرف أنها فى خطر   كمعرفتى أننى ذكي وربما مغرور بعض الشيء .... البارحة قتلت شخص ...

قصة قصيرة عنها

" وجدتكِ لأنني كنت أبحث عن الكمال " هكذا قلت لها وهي تقف أمامي تبكي لسبب غير مفهوم، قالت "أنت تبحث عن الكمال ولن تجده، ستمل مني وستمل من الأخرى ثم الأخرى لا تبحث عن الكمال فى شخص واحد بل فى شخصين أنت وهي... يكمن الكمال حين تتلاقى الأرواح وتنسجم معا " فتحت يديها لتضمني، مثل الطفل للصغير الذي وجد المنزل بعد ضياع ذهبت إلى حضنها...سندت رأسي على رأسها سمعت هى نبضات قلبى وهي تصرخ وأنا سمعت بكاؤها، أرواحنا تحاول التشبث بشيء واهن...القلوب ستتألم بشدة ...وقفت عده ساعات فى مكاني أنظر للطريق التى ذهبت إليه ...لم أشعر بالسقيع الذي يحيطنى حزن الشتاء تجمع فى قلبي ولكن آلامه كانت قادرة على قتل كل تلك البرودة ....سأكتب نهاية آخرى قى كتباتي وأقرأها مرات عديدة، سأجعلها تبقى بجانبى حتى نفنى .... سأجسد فيها الحياة هي التى تسيطر على نبض القلوب ...ستجعل حياتنا سعيدة للغاية ، توقظني كل يوم لأنظر إلى أعينها وتعطني قلب جديد كل يوم ، حين يجُرح قلبي لن أشعر بألم ....أستيقظت لأجد نفسي نائما على مسند خشبي فى نفس المكان ... وقفت لأنظر إلى الطريق لا وجود لأثر لها، جريت ألى نفس طريقها   ... الث...

الأمل الأخير للقلب المتحجر

 عقلي يستريح قلبي يحزن ... قلبي يستريح عقلي لا يتوقف عن التفكير ... أشعر أنني في دائرة مغلقة من الحزن الدائم .  أصرخ وأهرول نحو الضوء الذي يلمع بعيدا عن مرمى البصر ولكني   لا أصل ...حياتي مملة للغاية هي عبارة عن محاولات بائسة يرقد في نهايتها حزن ...  أرى بجانبي في ذلك الطريق قلوب حزينة تحاول حتى أخر نبض يخرج منها. هناك تلك القلوب التي تحجرت تقع علي جانبي الطريق ... قلبي نصفه تحجر ولكني مازلت أسير ... أحزان ودموع وصراخات تتعالى من كل شخص يخطو الطريق هذا ... هناك من ينهي رحلته ويصعد للطابق الأخر ... فقط حين يأتي الوقت المناسب يخرج النور من القلب يفتت القلوب المتحجره ويعيدها للحياة وتصعد لآعلى . هناك من هم يسيرون للأبد ...يهرولون كما أهرول يصرخون في كل دقيقة قلبهم يتألم وعقلهم يفكر في الموت ... الموت هو النجاه من هلاك الحزن ... ولكنك لا تقدر على ذلك فتكمل حياتك متألما على أمل غير موجود .

الأمل ألأخير

تسير في شوارع فارغة ... تضع السماعات في أذنها وتتمايل وهي تسير ، توقفت حين شعرت بشيء تحطم تحت قدمها ... لم يكن سوى مشغل أغاني ... أخذت كارت الذاكرة منه ووضعته في جهازها ... لم يكن هناك سوي ملف وحيد ... شغلته وبدأت تستمع   . " فكرت في الانتحار اليوم، رغم كل الأشياء الجيدة التي تحدث لي، ولكن نظرة حزن منها تجعلني مكتئب للغاية، اليوم تأكدت أن قلبي يعشقها، لا أتوقف عن إختلاس النظرات إليها وهي منهمكه   في شيء تفعله، لا أستطيع التحكم في عيني وهي بجواري ... تلتف إليها  كل بضع دقائق كأنها هي مركز الإبصار عند عيني التى لا ترى غيرها، حين تقترب مني أقاوم رغبتي في ضمها إلى قلبي لكي يطمئن أن كل شيء بخير ولا داعي للحزن، لا أقوى على قول شيء لها ... أحاول أن اقترب من قلبها أكثر ولكني غير جيد في مثل تلك الأشياء...يصيبني الحزن كل يوم حين أتركها وأعود إلى المنزل . اليوم فكرت فى الانتحار ... بعثت لها برسالة على هاتفها أعترف بكل شيء، لربما لن أفشل تلك المرة، ولكن قلبي لم يتوقف عن نبضاته السريعة ومعدتي أصبحت غير مستقرة، كطالب ينتظر نتيجة الاختبار ولكنه يشعر بأن الرسوب قريب منه للغا...

نظرات تائهه

الأمر بكل بساطة أصبح لا يطاق ... الحزن عاد ليسكن قلبي من جديد أو ربما أستيقظ من غفوته التي قد ذهب إليها بعدما رأيت ضحكتها...   تلك النظرة التي جعلت المشاعر تسبح في قلبي في مسار غير مستقر حولته لكائن هش للغاية ... أُمسك به بشده وأحاول إلا أقع في حبها...   لن أكرر تلك الأحداث...   أقول لنفسي هي لطيفة معي فقط لأننا أصدقاء ليس إلا... ولكن هناك   تلك النظرة الطويلة التي ننظر بها لبعضنا البعض ليست مجرد شيء عادي...   كل شخص منا يريد التأكد قبل أن يحدث شيء ما ...   أظن أننا غير مستعدين لخوض تلك التجربة مرة آخري ، تجاربنا السيئة جعلتنا نكرر تلك النظرة كل يوم ويعترينا بعض الشك ،   تلك النظرة تخفي عدم التأكد من أخذ الخطوة الأولى ومع كل يوم يزداد لمعان العيون و الطمأنينة ، عند تلك اللحظة التي قررت أن أتخذ خطوة للأمام وأمد يدي لألمس وجهها لتبتسم هي وتضع يدها على قلبي لتُهدء من روعه ، أتنفس بسرعة ويدي ترتجف ... ضمتني في حضنها لتهدئني ...   حل الصمت لدقائق طويلة...   كنت أسمع خلالها نبضات قلبي تندمج مع دقلت قلبها لتنتج موسيقى من نوع ما ، آلحانها حزين لل...

النهاية

سألتني  _ لماذا توقفت عن الكتابة . فكرت كثيرا ... وأنا أنظر لها ... عقلي يأتي بكثير من الأسباب ولكن هناك سبب واحد سيطر على تفكيري ... فقلت بدون تردد  _ لأن حياتي أصبحت أفضل ... كنت بائس للغاية ... لم أجد سوى الكتابة لأعالج نفسي بها . الدخان يتطاير حولي وهي مازلت تنظر بشغف إلي وجهي  ... تصدق كل شيء أقوله حتى لو محض هراء ... أكملت كلامي  _ الأمر لم يكن بالسهل ... فالكتابة هي كما تعرفين حياتي ... ضحيت بكل شيء  من أجلها . حل الصمت لمدة دقيقة ثم قطعته هي بقولها  _ إذا لماذا عدت لها الآن ؟  _ أردت أن أسطر نهاية القصة ... ولو للمرة الأخيرة أردت أحاول أن أصنع شيء عظيم . _ لماذا  أنا ؟  أبتسمت لها وقلت  _ أنتِ كل الأشياء السيئة التي حدثت مؤخرا ... كل تلك الأشياء تمثلت بداخلك ... ترقد مستعدة لأن يتم التخلص منها على الفور ... تلك هي وظيفتك ... أنا صنعتك لهدف واحد هو الموت . لمعت عيناها بالدموع وهي تقول  _ أرجوك لتكن نهايتي جيدة ... أرجوك . _ أنتِ تعرفي أن كل شيء هنا نهايته الموت ... الذي يفرق بين...