بعض القرارات الخاطئة
بعض
الأفكار الغير مكتملة وبعض المشاعر المتناثرة ...والتوتر الشديد والنظر بخجل
...والكثير من السعادة الغير مفهومة كل تلك المشاعر المختلطة في آن واحد تشعر بها
في كثير من الأحيان في حين روئيتها ...تحاول أن تتقرب لها ولكنك خائف فأنت علي
دراية أن البشر حين تقترب منهم يتغيرون ....فدائما ترسم في خيالك أنها ملاك ولكنها
بشر ...دائما تصعد بطموحاتك إلي السماء ...لذلك قررت عدم خوض تلك التجربة ...ولكن
مراقبتك لها فضحتك تلك النظرات ....هي أيضا تنظر لك ...كنت تريد أن تعرف لماذا
تنظر إليك ولكن لم يكن لديك الشجاعة الكافية لذلك ظللت كما أنت محتفظا بصورتها في
خيالك ....لقد قرأت ذات مرة مقولة "يامن لجمالها في الخيال مالم يخطر علي قلب
بشر " ظللت تؤمن بها كثير من الوقت ...ولكن في اليوم التالي قررت هي أن
تقتحمك أن تهدم سور قلعتك بجيشها العتيد وتحاول أن تقشر قوقعتك ...فبدأت كلامها معك
...كنت متوتر كعادتك ولكنك حافظت علي مسار الحوار ... ومن هنا بدأ كل شئ ...ظللت
تكلمها كل يوم عرفت تفاصيل حياتها وهي كذلك ...كل تلك الأسرار ...تعلقت بها أكثر
...أظهرت هي أهتمام غير عادي بك ...فعلت كل شئ من أجلك ...لم يكن لديك صديقة كتلك
...أحببتها أكثر ...ولكن حين تراها لا يوجد في عينها تلك النظرة التي توجد في
عينك...هي أمتلكت روحك ولكن أنت لا .وبالرغن من ذلك قررت أن تبوح لها بكل
شئ....نعم نحن البشر علينا أن نتحمل نتيجة قراراتنا...لذلك قلت لها أنك تحبها
...تلك نظرة الصدمة علي وجهها وتلك الشفقة ...لم تكن تريد أن تجرحك ولكنها قالتها
في وجههك ...انا لا اكن مشاعر تجاهك...حاولت أن تبدو غير مهتم ...تصرفت ألا شئ لم
يكن ...الصداقة أنتهت ...حين كنت تراها تتألم ....لذلك قررت عدم الذهاب مرة أخري
في مكان تواجدها ....تركت كل شئ يتعلق بها ...ولكنك تنظر كل يوم إلي صورها وتتأملها
كما كنت في البداية ...الحب إذا جائك أما أن يكون هلاكك أو نجاتك...لذلك أنت تجلس
منتظر من يأتي لينقذك .
تعليقات
إرسال تعليق