لمن ؟!
يذهب كل يوم الى غرفتة ...وحينما يرى سريره يتكلم معه كأنه انسان ...يحكى ما يحكى منالآلام التى بداخله ويشكى همه لسريره ولكن السرير لا يستمع له فييأس وينظر الى السقف يكمل ما بدأه من هموم...وحيد يحب الظلام ...تواجد فى الظلام كثيرا حتى اصبح اكثر ظلمة من الظلام ..لا يمتلك سوى شقته او غرفته البسيطة التى تعلو احدى العمارات الشعبية ...بعد كل يوم يعود من عمله فى المخبز ويأكل اذا وجد اكل ويُطعم بعض القطط الضالة التى تنام بجانبه يوميا ..لكن اليوم لا يعرف ما به فجأة ضاقت الدنيا به ...يريد افراغ محتواه الكئيب المركون لمدة سنوات ...ولكن من سيستمع حتى القطط هربت عند سماع الكلمة الاولى فتكلم مع السرير والسقف ولم يجد رد فخرج الى السطح ونظرالى السماء وقال
_ياالله اين انت ؟
لم يجد رد ولكنه ظل يكرر النداء مرات عديدة ولكن ماذا ؟ لا شئ ... اذا لمن سيحكى ما بداخله ؟
من له القدرة على سماع هذا الكم من سوداوية الحياة ؟
قرر النزول الى الشارع ...لعله يجد من يستمع له....ظل يسير فى الطرقات المظلمة لا يوجد احد بها ...ألا بعض الكلاب الضالة التى تسيطر فى هذا الوقت على الشارع ...ظل يسير وهو يستمع الى اصوات الليل وهدوءه ...ولكنه لم يستطع ان يكمل طريقة فانحنى على ركبتيه وأمسك بقلبه
قال لنفسه وهو منحنى والألالم تأكل فى جسده
_يبدو أنها النهاية ..أعرف أنك غير قادر أنت الأخر على التحمل ...صمدت فى كل أحوالى الحزينة وفرحت معى أيضا ولكنها لحظات نادرة أشكرك قلبى..أنت الوحيد الذى شعرت بما شعرت به واتفهمك تماما الأن !
يبدو ان الحزن الذى بداخله لم يستطع أن يحتمل دقيقة أخرى بالداخل... سيخرج بطريقته هو... سيخرج بالطريقة الصعبة ولكل حزن نهاية ولكنها يجب أن تكون نهاية مؤلمة.. نهاية تنتظر صاحبها بشغف وصاحبها سيستقبلها بأبتسام لأنها ستكون نهاية احزانه ...نهاية احزانه طرحته فى الارض مبتسم فى ليل بارد وثقيل .
قال لنفسه وهو منحنى والألالم تأكل فى جسده
_يبدو أنها النهاية ..أعرف أنك غير قادر أنت الأخر على التحمل ...صمدت فى كل أحوالى الحزينة وفرحت معى أيضا ولكنها لحظات نادرة أشكرك قلبى..أنت الوحيد الذى شعرت بما شعرت به واتفهمك تماما الأن !
يبدو ان الحزن الذى بداخله لم يستطع أن يحتمل دقيقة أخرى بالداخل... سيخرج بطريقته هو... سيخرج بالطريقة الصعبة ولكل حزن نهاية ولكنها يجب أن تكون نهاية مؤلمة.. نهاية تنتظر صاحبها بشغف وصاحبها سيستقبلها بأبتسام لأنها ستكون نهاية احزانه ...نهاية احزانه طرحته فى الارض مبتسم فى ليل بارد وثقيل .
تعليقات
إرسال تعليق