المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2014

اكتب آلامكٍ....!

صورة
آلامك ٍ....! كانا يجلسان كعادتهما فى ذلك المقهى ...كان ينظر لها بشوق ..نظره تكشف ذلك الحب الموجود بداخله ... _أنتى عارفة انا بحبك صح ؟ _أه . _عشان كده مش عاوزك تتألمى ... نظرت له بدهشة ولم تستوعب ما قاله ...أكمل قائلا _بصى انا اعرفك من شهر تقريبا ...بس انا مبحبش الى يكدب عليا وانتى كدبتى . _كدبت ... _قولتيلى ان الى أسمه أحمد ده أقرب حد ليكى بس عشان هو أصغر منك فهو مشغول بدراسته ...بس طلعتى بتحبيه . _وده تخمين برضو ؟ _ده تأكيد ...أسمحيلى أرسملك سيناريو الى حصلك ومش محتاج منك حاجة تانى وهمشى واسيبك... وصمت لمده دقيقتان لينظر لها تلك النظرة التى تدل على شفقة أكثر مما تدل عن حب _انتى واحمد كنتو قريبن من بعض اوى فى المدرسة زى ما حكيتيلى كده ...حبيتيه مع انه أصغر منك بسنه ...بس مقولتلوش لفتره معينه ...حبيتى تخبى أحساسك يمكن هو كمان بيحبك ويعترف الاول زى ماتقولى كبرياء ...قلهالك وحبيته بعض أكتر واكتر لدرجه انك مبقتيش تشوفى الا هو فى عنيكى ...ساعدك على حاجات كتير ساعدك تتغيرى من جوه ومن بره ...وجت فتره حصل مشاكل بينكو وكان فى مشاكل عندك فى البيت انا أسف على الى هقولهولك بس انت...

التائه .... !

صورة
التائه .... ! ملحوظة: بفضل سماع اللينك  مع القراية ! https://www.youtube.com/watch?v=0iibn30QCH4 كعادته اليومية ينزل ألى الشارع  يسير بهدوء بين الناس شاردا لا يعرف وجهته ....فقط يسير كالمُبرمج... يلمح وشوش الناس ليس فضولا ولكن بحثا عنها...وها هو يذهب لنفس ذلك المطعم ككل يوم ...ويطلب طبقين كعادته ويجلس ليستمع الى الموسيقى ويلتهم أكله بنهم شديد ...ينهى طبقه ويجلس ينظر الى الطبق الاخر ..يدمع ككل يوم والموسيقى ترتفع فى المكان  أكثر وأكثر...يخرج شئ من جيبة أنه -دفتر ملاحظات- يسجل فيه بعض خواطره وها هو يمسك القلم ليبدأ فى كتابتة خاطرته اليوميه .. "عن تلك الموسيقى التى تخطفك من عالمك الواقعى...تفتح لك باب من الذكريات المؤلمة والسعيدة دون ادنى انذار ....تدق أبواب الكأبه بقوة وتطلق ذلك الحزن كالوحش الكاسر ... تؤلمك فى صمت.... تسمعها مستسلما لهذا الألم الجميل انه ألم الذكريات .... كل يوم يزداد أيمانى بالمقولة تلك "الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل"..." ينظر ألى الطبق مرة أخرى ولكنه يبتسم هذه المرة ويذهب ألى الخارج ولكنه لم يلاحظ هطول الامطار ..لم يهمه شئ فهو يج...

النسيان....

صورة
خواطرمريض بالحب4.... النسيان.... كانا يجلسان يتحادثان مع بعضهم لا يبدو انهم حبيبين ولكن يمكنك ان تقول صديقان عمر _قولتلك ميت مره عياطك مش هيجيب نتيجة _مفيش فى ايدى حاجه اعملها اكتر من كده ... كانت تبكى بشده وهو لا يعرف كيف يتصرف فى هذه المواقف حاول تهدأتها اكثر من مره ولكن بدون فائده _يابنتى اصل الحوار فات عليه وقت وانتى لسه مانستيش ....ارحمى نفسك _انت لما بتطلب منى انسى كانك بتطلب منى ابطل اتنفس ...ازاى وهو كان كل حاجة _وانتى بغبائك خلتيه ولا حاجه ! _انا كنت بتعذب كل يوم كل ثانيه ...حبيته وده مش بايدى كل لما اشوفه واقف مع واحده تانيه بتجنن ...وهو برضو ميعرفش انى بحبه ...حاولت اكتر من مره ألمحله بس انا مكنتش فى باله ....حد تانى كان شاغله ...كنت بعذب نفسى على الفاضى ....لحد اما قولتهاله ...وياريتنى ما قولتله عارف لما حد يقابلك ببرود كأنك بتطلب منه صدقة ...ده كان احساسى ....حاسيت بالذل ساعتها ...وجع عمرى ما هنساه ...بس برضو لسه بحبه ....حاولت اكرهه معرفتش ....قالى هنفضل اصحاب ... وسكتت للحظات كانها تتأمل الفراغ ولم تتكلم ولكنه قال لها _ومبقتوش اصحاب ....انتى الى...

الرسام ...!

صورة
خواطر مريض بالحب 3.... الرسام ...! كان يوم مثل كل يوم فى مصر ملئ بالمشاغبات والمظاهرات ... ولكن اليوم بالنسبه لهذا الشاب هو يوم جميل يوم جديد يتأمل تلك الشابة التى سحرت قلبه كان يعرف مواعيد قدومها الى هذا المقهى كان مقهى فى أحد الشوارع الجانبيه فى منطقه المعادى . كان ينتظرها كل يوم فقط ليتأملها على أمل أن يستطيع أن يكلمها ..كانت فى نظره تلك الشابة التى طالما أرادها ... مختلفة عن الجميع فليست ترتدى مثل الشابات الاخريات تلك الالوان الفاقعه التى تعميك حين تنظر اليها و ملتزمه بشده فى ملابسها .... تطلب دائما كوب من الليمون وترتدى (الهاند فرى) وتقرأ.... كل يوم يراها هكذا ويتأملها لمده ساعات بدون ملل ...الى أن جاء اليوم الذى قرر فيه رسمها وهو يوم سعيد بالنسبه له فيجد موضوع يتكلم معها ...وبالفعل أنهى رسمته ووقف ليذهب أليها ولكنه لم يكن يملك الشجاعة ليفعل ذلك ولكنه رجع مره أخرى وكتب شئ على الرسمة وقرر الرحيل ...لم يعرف أنه حقا رحيل بلا رجعة فعندما خرج أنفجرت تلك السياره ...انفجار جعله يرحل عن الجميع وتطايرت الرسمة ووقعت بجانبة ...وهنا جرى الناس حول السيارة ويحاولو أنقاذ الناس ...لم يصاب...

حب الخالق !

صورة
حب الخالق ! خواطر مريض بالحب 2 ..... _____________________ اتذكركِ جيدا ...ملامحكِ ...رائحتكِ ...كل شئ يوجد فيكى الى اصغر ذرة فى جسمك ..رغم تلك المشاعر التى اكنها لكِ وكل شئ جميل فعلتة من اجلى ...كنت اعرف جيدا انكِ لست ملكى ...كنت استعد جيدا لتلك النهاية ولكن يبدو ان قلبى لن يتقبلها.... لن يتقبل الوجود بمفرده... لايتقبل الحياة بدونكِ ...فقد أعتاد أن يشاركه قلبكِ النبض ...اعتاد ان ينبض حين يراكِ اعتاد شكلكِ اعتاد كل شئ فيك لدرجة ادمانك ..حين رحلتِ بتلك البساطه توقف عن العمل لم يستطع ان ينبض مجددا فقد الرغبة فى الحياة فتوقف وتوقفت حياتى معه ولم اعد استطيع الشعور بالحب بعدك مجددا .                                                                          الى معشوقتى  كان ذلك خطاب وجدته فى أحدى الشقق التى ذهبت للتحقيق عندها....فقد كانت هناك جثة شاب ملقية على الارض وكانت هناك سكينة تنغرز فى قلبة ...