قصة لم تكن مقصودة

أنتظر شيء يحدث لا أعرف ماهيته، أكتب قصص ليست عنها وفى نهاية الأمر تصبح القصة "هي" ...أسمع أغانى لأجد أن جميع الكلمات تذكرنى بها، أحاول النوم فى هدوء ولكن الذكريات معلقة بذهنى ومع كل ذلك لا شيء سيجعلها تبقى هنا بجانبى .... حان الوقت للأحتفال بعيد ميلادى الجميع بجانبى يبستمون لى ويغنون ولكن لا شيء يحدث بداخلى، أصواتهم تصبح باهته كأنها قادمة من بعيد، أنظر إلى الباب لعلها تأتى تبتسم لى وتجري لتضمنى، لست معلق بها ولكن كل شيء مرتبط بها ... جميع أشيائي تفوح منها رائحتها، هل تعرف ذلك الأحساس الذى يؤكد لك أن الخالق صنعكم لتصبحوا بجانب بعض .

أتسائل ماذا يحدث لها حين يتم ذكرأسمى أمامها ؟، هل تبتسم أم تحزن أم تغضب أو لا تشعر بشيء على الإطلاق ..... لا أتذكر النهاية جيدا ولكنى أتذكر انها قالت لى " أنا أحبك  ولكنك لست كافى "، حتى اليوم لا أعرف معنى تلك الجملة... لم أسألها عن قصدها، لم تكن شخص لطيف إلا معي،  حين قلت لها أنني أمتلك مشاعر تجاهها قالت أنها لا تبادلنى نفس تلك المشاعر لم أحزن ولكننى أهتتمت بها أكثر... كنت أكتب لها قصص كثيرة وهى تحبها أركز فى تفاصيل كثيرة لها لأسعدها حتى جائت فى يوم وقالت أنها تحبنى، أعرف أنها لم تحبنى كما فعلت أنا، ربما أحبت عشقي لها أكثر من كل شيء آخر كانت تريد منى أن أتغير  ولكني كنت أرفض بشدة.

حين رأيتها مع شخص أخر تنظر له بنفس الطريقة التى كانت تنظر لها بي، كانت لطيفة معه حين أنتبهت لوجودى أرتبكت كثيرا ..... أختفت من أمامى ووجدت بعدها رسالة صوتية منها " أريدك أن تعرف أننى لن أحب أحدا أكثر منك "، عادت مرة أخرى وعلمات البكاء تبدوا على وجهها رحلت مع الشخص الآخر، ظلت معلقة نظرها علي وهى ترحل .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نهاية الحياة ونهاية الأشياء

اصحاب واطيه

Love of My Life