القلب الحالم
لم أظن في يوم من الأيام أن النهاية ستكون هكذا ، شعرت بوخزات كثيرة في قلبي من قبل ولكن تلك المرة مختلفة لا أعرف كيف أوصف شعوري بالتحديد ولكني أشعر بالوحدة ، قلبي صمد معي في كثير من الأوقات ، بداية الصراع كانت الأصعب ربما لأنها كانت تجربة جديدة على قلبي .
النبضة التي شعرت بها عندما خذلني صديق الطفولة كانت بداية كل شيء... نبضة قوية تسببت بثقب صغيرة في قلبي لم أستطع تحمله ، بكيت لمدة يومين ولكني لم أكن اعرف لماذا على خسارة صديقي أم على موقفه معي ، الطبيب قال أن قلبي ضعيف ولا يحتمل مجهود ولو بسيط ، لم أذهب للمدرسة بعدها .. كل شيء تحول إلى جماد الحياة أصبحت متوقفة لا شيء يحدث ، شعرت بالوحدة وتعلقت بكل سبب يخرجني منها ، وجدت ضالتي في الكتب وألعاب "الفيديو" ، هناك كنت أجري بدون قيود وأطير وأصبح لاعب كرة قدم ومصارع وعندي أصدقاء ، لم أحسب عدد الأيام وهي تمر ... جميعها متشابهة.
أحببت الفن بجميع انواعه ، فأصبحت كاتب ورسام وعازف جيتار ومخرج افلام قصيرة ، أصابع يدي هي بطلة جميع أفلامي ، أحببت شخصية "الرجل الزجاجي" رجل أصبح لدية قوة خارقة بسبب زجاجة تسبيت له بجرح في يده ، ظننت أن الايام ستمر هادئة رغم وحدتي إلا أنني أنعم بكثير من السلام لم أهتم في يوم من الأيام بتكوين علاقات مع بشر أخرون ، لم يدم السلام كثيرا حتي جاءت هي ودمرت كل شيء .
أظن أن كل شيء سيء يبدأ ب "هي" ، هن يحببن السيطرة على قلبك ... يقتربن منك بكل هدوء ثم يغادرون بعدم إهتمام لمشاعرك فأنت لم تعد تهمهم بعد إمتلاكهن قلبك، تلك كانت الضربة الثانية ، قلبي يضعف مرة آخري ، ثم الحياة تتوالي على قلبك بدون رحمة من جميع الجهات ، قلبك يضعف ، الحزن يسيطر عليه وكل يوم يذكرك بمأساتك كم أنت وحيد وضعيف ، كم أنت أحمق تسير وراء شغف لم يكن حقيقيا أبدا ، تقف بعيد عن أناس يهتمون بك وتسعى خلف من يؤذيك .
الأرق أصابني في الأيام السابقة ولم أعد أفرق بين الحياة الواقعية والحلم ، أسمع أصوات من حولي تأتي من بعيد أريد النوم بشدة ، لا أعرف كيف صار بي الحال هكذا ، أجلس على جانب إحدى الطرق وبجانبي بعضا من كتبي ، أطفالي تركوني هما ، لا أتذكر السبب ، لم أظن في يوم من الأيام أن النهاية ستكون هكذا وحيد يحتضر بجانب الطريق.
النبضة التي شعرت بها عندما خذلني صديق الطفولة كانت بداية كل شيء... نبضة قوية تسببت بثقب صغيرة في قلبي لم أستطع تحمله ، بكيت لمدة يومين ولكني لم أكن اعرف لماذا على خسارة صديقي أم على موقفه معي ، الطبيب قال أن قلبي ضعيف ولا يحتمل مجهود ولو بسيط ، لم أذهب للمدرسة بعدها .. كل شيء تحول إلى جماد الحياة أصبحت متوقفة لا شيء يحدث ، شعرت بالوحدة وتعلقت بكل سبب يخرجني منها ، وجدت ضالتي في الكتب وألعاب "الفيديو" ، هناك كنت أجري بدون قيود وأطير وأصبح لاعب كرة قدم ومصارع وعندي أصدقاء ، لم أحسب عدد الأيام وهي تمر ... جميعها متشابهة.
أحببت الفن بجميع انواعه ، فأصبحت كاتب ورسام وعازف جيتار ومخرج افلام قصيرة ، أصابع يدي هي بطلة جميع أفلامي ، أحببت شخصية "الرجل الزجاجي" رجل أصبح لدية قوة خارقة بسبب زجاجة تسبيت له بجرح في يده ، ظننت أن الايام ستمر هادئة رغم وحدتي إلا أنني أنعم بكثير من السلام لم أهتم في يوم من الأيام بتكوين علاقات مع بشر أخرون ، لم يدم السلام كثيرا حتي جاءت هي ودمرت كل شيء .
أظن أن كل شيء سيء يبدأ ب "هي" ، هن يحببن السيطرة على قلبك ... يقتربن منك بكل هدوء ثم يغادرون بعدم إهتمام لمشاعرك فأنت لم تعد تهمهم بعد إمتلاكهن قلبك، تلك كانت الضربة الثانية ، قلبي يضعف مرة آخري ، ثم الحياة تتوالي على قلبك بدون رحمة من جميع الجهات ، قلبك يضعف ، الحزن يسيطر عليه وكل يوم يذكرك بمأساتك كم أنت وحيد وضعيف ، كم أنت أحمق تسير وراء شغف لم يكن حقيقيا أبدا ، تقف بعيد عن أناس يهتمون بك وتسعى خلف من يؤذيك .
الأرق أصابني في الأيام السابقة ولم أعد أفرق بين الحياة الواقعية والحلم ، أسمع أصوات من حولي تأتي من بعيد أريد النوم بشدة ، لا أعرف كيف صار بي الحال هكذا ، أجلس على جانب إحدى الطرق وبجانبي بعضا من كتبي ، أطفالي تركوني هما ، لا أتذكر السبب ، لم أظن في يوم من الأيام أن النهاية ستكون هكذا وحيد يحتضر بجانب الطريق.
تعليقات
إرسال تعليق