المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2015

صورة

لينك موسيقى للقراءة http://youtu.be/vvjPeRg8gyc صورة يُمسك بصورة ملقية على الأرض ...ينظر لها ويبتسم قليلا ثم يحزن...تعود له تلك الذكريات التى طالما تمنى ان تٌعاد مرة أخرى وأخرى وأخرى ولكن لا يمكننا تغير القدر .... القدر فى لحظة يمكن ان يٌفقدنا ما نملكة ...أو يمكن أن يرتقى بمشاعرنا ويخلد لحظة ما ...يمكن أن يجعلنا تعساء أو سعداء ...يفعل ما يشاء بنا ويلهو ....لطالما تمنى التحكم بالقدر .. ولكنه لم يفكر كثير فى تلك الأفكار الفلسفية وجلس على الكرسى فى تلك الغرفة العتيقة ...ووضع السماعات فى أذنه وبدأ تشغيل موسيقاه المفضلة ....تبدأ سيمفونية لبتهوفن فى نقله لعالم أخر يحبه ...نظر الى الصورة مرة أخرى وقال لنفسه  _كم هو عجيب أن يبدو لك شخص فقدته منذ سنين مازال حى ويبتسم لك ...تريد أن تكلمه ولكنك لا تستطيع فقط تبتسم لأنك تراه أمامك ... وتحزن فجأه لأنك تدرك انه مجرد وهم لم يعد له وجود فقط يوجد له بضع ذكريات فى الجزء المظلم من عقلك .. تريد أن تتذكرها ولكنك خائف من الألم ...ألم التذكر وألم الفقدان ...خائف من أن تجد نفسك وحيد تائهه...خسارة شخص ما يمكن أن تقتل... لطالما أمنت بأن ما ...

لمن ؟!

صورة
يذهب كل يوم الى غرفتة ...وحينما يرى سريره يتكلم معه كأنه انسان ...يحكى ما يحكى من الآلام  التى  بداخله ويشكى همه لسريره ولكن السرير لا يستمع له فييأس وينظر الى السقف يكمل ما بدأه من هموم...وحيد يحب الظلام ...تواجد فى الظلام كثيرا حتى اصبح اكثر ظلمة من الظلام ..لا يمتلك سوى شقته او غرفته البسيطة التى تعلو احدى العمارات الشعبية ...بعد كل يوم يعود من عمله فى المخبز ويأكل اذا وجد اكل ويُطعم بعض القطط الضالة التى تنام بجانبه يوميا ..لكن اليوم لا يعرف ما به فجأة ضاقت الدنيا به ...يريد افراغ محتواه الكئيب المركون لمدة سنوات ...ولكن من سيستمع حتى القطط هربت عند سماع الكلمة الاولى فتكلم مع السرير والسقف ولم يجد رد فخرج الى السطح ونظرالى  السماء وقال  _ياالله اين انت ؟  لم يجد رد ولكنه ظل يكرر النداء مرات عديدة ولكن ماذا ؟ لا شئ ... اذا لمن سيحكى ما بداخله ؟  من له القدرة على سماع هذا الكم من سوداوية الحياة ؟  قرر النزول الى الشارع ...لعله يجد من يستمع له....ظل يسير فى الطرقات المظلمة لا يوجد احد بها ...ألا بعض الكلاب الضالة التى تسيطر فى هذا الوقت على...

2014

أسمعو ديه وأنتو بتقرو  https://soundcloud.com/safena-1/andr-gagnon سنة أخرى تنتهى ... ولا زلت أبحث عن أشياء فٌقدت منى ...بالرغم من كل ما أنجزته فى السنة الفائتة... ألا أننى أشعر بنقص فى شئ ما... نقص يجعلنى حزين كأن هناك جزء من جسدى تم بتره ....لا أعرف هل انا الوحيد الذى يرى الحزن فى عيون الناس وفى الاجواء العامة... حينما بدأت السنة الفائتة أحسست بغٌربة كسائح يذهب ألى بلد بمفرده ولا يعرف لغة تلك البلد ...الوجوه باردة والأجواء مشحونة بالسلبية والعيون جامدة لا تعرف الفرح...وظل الحال كما هو عليه أحاول النجاه فى ظل هذا الجو المشحون بالسلبية...نظرت ألى السماء لأجد رسالة تأملتها جيدا كأن السماء تقول لى "لا تيأس ... وأصبر" فى تلك الفترة ممرت ببعض الأختبارات فى الكلية التى لا أفقه فيها شئ على الأطلاق ولكنى نجحت ...فى ظل العام الدراسى كنت ألتفت لشئ أخر وهو الكتابة...كنت أكتب لمجرد الكتابة ..أستمتع أحس بروعة الكتابة حين تكون أنت المتحكم الوحيد فى العالم الذى تصنعه ...أنت من يقرر كيف يموت البطل وماذا سيفعل ...فكرت كثيرا هل أنا جزء من خيال كاتب أخر وهو يفعل بى ما يشاء ؟!...وليكن أ...