المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

خاطرة عن ما يدور فى رأسي

أنه لمن الساخر أنني أريد أن انتحر ولكنني أخاف الموت، أريد أن يكون انتحاري على شكل سينمائي...مثل أن أنتظر "المترو" وأقفز   أمامه وهو مسرع وعند لحظة معينة يتوقف الزمن .... الهدوء يخيم على الأجواء الوجوه تُكون ملامح دهشة وذعر، لا أحد يستطيع أن يساعدك فى بؤسك... تبتسم لسائق العربة وهو يصرخ.... هناك من يمد يده فى الهواء وهناك من يخبيء وجهه، وهناك من سيلعنك لأن دمائك طالت ملابسه... ثم يعم الظلام والسكوت ... كل يوم أرى عربة المترو تأتى أمامي وأرجع للخلف ليس خوفا منها ولكن خوفا من أن أقفز يوما ما...الفكرة التى تجول فى عقلى كل يوم هى لماذا أنا هنا وكيف أستطعت أن أنجو من كل هذا العبث، الأمر يزداد كل يوم عدم الشعور بشيء سوى الكره الغير مبرر... فى الصباح فكرت فى قتل رجل لأنه كان يسير ببطئ أمامى أكتفيت بخبطه على كتفه وأنا أعبر بجانبه... أفكاري أصبحت مسممة كل ما أملكه فى عقلى يجعلني أسير على طريق الجنون...المشكلة أن لا أحد بجانبي ليصلح كل تلك الفوضي التى أحاول أن أبقيها بداخلى بالسخرية عليها... صحتي العقلية أعرف أنها فى خطر   كمعرفتى أننى ذكي وربما مغرور بعض الشيء .... البارحة قتلت شخص ...