المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2019

الأمل الأخير للقلب المتحجر

 عقلي يستريح قلبي يحزن ... قلبي يستريح عقلي لا يتوقف عن التفكير ... أشعر أنني في دائرة مغلقة من الحزن الدائم .  أصرخ وأهرول نحو الضوء الذي يلمع بعيدا عن مرمى البصر ولكني   لا أصل ...حياتي مملة للغاية هي عبارة عن محاولات بائسة يرقد في نهايتها حزن ...  أرى بجانبي في ذلك الطريق قلوب حزينة تحاول حتى أخر نبض يخرج منها. هناك تلك القلوب التي تحجرت تقع علي جانبي الطريق ... قلبي نصفه تحجر ولكني مازلت أسير ... أحزان ودموع وصراخات تتعالى من كل شخص يخطو الطريق هذا ... هناك من ينهي رحلته ويصعد للطابق الأخر ... فقط حين يأتي الوقت المناسب يخرج النور من القلب يفتت القلوب المتحجره ويعيدها للحياة وتصعد لآعلى . هناك من هم يسيرون للأبد ...يهرولون كما أهرول يصرخون في كل دقيقة قلبهم يتألم وعقلهم يفكر في الموت ... الموت هو النجاه من هلاك الحزن ... ولكنك لا تقدر على ذلك فتكمل حياتك متألما على أمل غير موجود .

الأمل ألأخير

تسير في شوارع فارغة ... تضع السماعات في أذنها وتتمايل وهي تسير ، توقفت حين شعرت بشيء تحطم تحت قدمها ... لم يكن سوى مشغل أغاني ... أخذت كارت الذاكرة منه ووضعته في جهازها ... لم يكن هناك سوي ملف وحيد ... شغلته وبدأت تستمع   . " فكرت في الانتحار اليوم، رغم كل الأشياء الجيدة التي تحدث لي، ولكن نظرة حزن منها تجعلني مكتئب للغاية، اليوم تأكدت أن قلبي يعشقها، لا أتوقف عن إختلاس النظرات إليها وهي منهمكه   في شيء تفعله، لا أستطيع التحكم في عيني وهي بجواري ... تلتف إليها  كل بضع دقائق كأنها هي مركز الإبصار عند عيني التى لا ترى غيرها، حين تقترب مني أقاوم رغبتي في ضمها إلى قلبي لكي يطمئن أن كل شيء بخير ولا داعي للحزن، لا أقوى على قول شيء لها ... أحاول أن اقترب من قلبها أكثر ولكني غير جيد في مثل تلك الأشياء...يصيبني الحزن كل يوم حين أتركها وأعود إلى المنزل . اليوم فكرت فى الانتحار ... بعثت لها برسالة على هاتفها أعترف بكل شيء، لربما لن أفشل تلك المرة، ولكن قلبي لم يتوقف عن نبضاته السريعة ومعدتي أصبحت غير مستقرة، كطالب ينتظر نتيجة الاختبار ولكنه يشعر بأن الرسوب قريب منه للغا...