المشاركات

عرض المشاركات من 2018

مشاهدة الأفلام وتأثيرها على مشاعرنا

صورة
هل مشاهدة الأفلام زودت مشاعري ؟ الإجابة ممكن تكون معقدة بس أقدر أقول أيوه الأفلام بتزود أحساسك بالمشاعر حتي لو كنت إنسان بارد ، أي عمل فني سواء فيلم أو مسلسل هو رحلة بتتعمق فيها مع كل مشهد بتتفرج عليه ، أنت متع ر فش النهاية بس أنت مستمتع وأنت بتحس بخليط من المشاعر الغضب ربما وبعض من الحنين ثم الحب وبعض من الخوف.. تبكي أو تضحك في النهاية كل تلك المشاعر قلبك أحسها بشدة ، في الرحلة التالية قلبك يزداد إحساسه بكل تلك المشاعر ويصبح مرهف أكثر ، مرهف لدرجة البكاء عند نهاية عرضة المفضل ثم يقرر إعادة إحيائه بمشاهدته مرة آخري والخوض في تلك الرحلة والشعور بنفس كل شيء والبكاء لفراق عرضه المفضل ويكرر العملية حتى يتقبل الواقع أو يعثر علي جهاز ليمسح العرض من ذاكرته ويكرر العملية كأنها المرة الأولى ، ربما يبحث الموهوسون بالسينما على تلك العلاقة التي لا نهاية لها فهم يكرهون النهايات لأنها تذكرهم بكل العروض التي إنتهت ، يكرهون العلاقات الزائفة لأنهم أحسوا جميع المشاعر وأصبحوا يجيدون التمييز جيدا في المشاعر ، كابوسهم المرعب هو الإستيقاظ ليجدوا أن كل العروض إختفت ولم يعد هناك شخص يصنع المزيد منهم . ...

النَرْجِسيّ

صورة
عندما أنظر إلى وجهي فى المرآة أجد شيء واحد .. النرجسية، في الواقع الكثير منها .. لم أكن ذلك الشخص الغير مبالي بكل شيء من حوله .. يهتم بنفسه فقط، المشكلة تكمُن في وظيفتي، أنا طبيب ولم يعد لدي الرغبة في إنقاذ البشر..  لماذا أنقذ شخص متهالك لن يستطيع النجاة سوي بضع أيام، المرضى أصبحوا مزعجين للغاية وصوت تألمهم يسبب لي الكثير من الإزعاج. المرضى الذين توفوا في غرفة العمليات لم يكن خطأ غير مقصود، ولكن صوت تألمهم قبل ذلك أزعجني كثيرا .. لماذا شعرت بسعادة في قتلهم وهي أنني طبيب لا أحد يحاسب الطبيب على خطأ غير مقصود، أحببت الصمت .. أنتظر كل يوم لأذهب لمنزلي لأجلس في ظلام وصمت تام. المرضى الذين توفوا في غرفة العمليات لم يكن خطأ غير مقصود، ولكن صوت تألمهم قبل ذلك أزعجني كثيرا .. لماذا شعرت بسعادة في قتلهم وهي أنني طبيب لا أحد يحاسب الطبيب على خطأ غير مقصود، أحببت الصمت .. أنتظر كل يوم لأذهب لمنزلي لأجلس في ظلام وصمت تام. تلك القطة المسكينة كل ذنبها أنها قطعت علي صمتي، ظلت تصدر أصوات مزعجة بجانب باب شقتي، كل شيء صار بسرعة فتحت باب شقتي وأطلقت رصاصة أستقرت بداخل بطنها .. سالت الدماء حتى...

القلب الحالم

لم أظن في يوم من الأيام أن النهاية ستكون هكذا ، شعرت بوخزات كثيرة في قلبي من قبل ولكن تلك المرة مختلفة لا أعرف كيف أوصف شعوري بالتحديد ولكني أشعر بالوحدة ، قلبي صمد معي في كثير من الأوقات ، بداية الصراع كانت الأصعب ربما لأنها كانت تجربة جديدة على قلبي . النبضة التي شعرت بها عندما خذلني صديق الطفولة كانت بداية كل شيء... نبضة قوية تسببت بثقب صغيرة في قلبي لم أستطع تحمله ، بكيت لمدة يومين ولكني لم أكن اعرف لماذا على خسارة صديقي أم على موقفه معي ، الطبيب قال أن قلبي ضعيف ولا يحتمل مجهود ولو بسيط ، لم أذهب للمدرسة بعدها .. كل شيء تحول إلى جماد الحياة أصبحت متوقفة لا شيء يحدث ، شعرت بالوحدة وتعلقت بكل سبب يخرجني منها ، وجدت ضالتي في الكتب وألعاب "الفيديو" ، هناك كنت أجري بدون قيود وأطير وأصبح لاعب كرة قدم ومصارع وعندي أصدقاء ، لم أحسب عدد الأيام وهي تمر ... جميعها متشابهة.  أحببت الفن بجميع انواعه ، فأصبحت كاتب ورسام وعازف جيتار ومخرج افلام قصيرة ، أصابع يدي هي بطلة جميع أفلامي ، أحببت شخصية "الرجل الزجاجي" رجل أصبح لدية قوة خارقة بسبب زجاجة تسبيت له بجرح في يده ، ظ...