المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2013

كـــم ندمـــتُ !

يدى المرتعشة تكتُب هذه المقالة .. وليست مُرتعشة من كبر السن لا فأنا فى ريعان شبابى ولكن ترتعش من الندم .. نعم الندم ولا تستمع لمن يقول لك لا تندم .. فجزء من تصحيح مســارك هو الندم ! و هو أيضاً أعتراف على خطأك .. أعرف الشعارات التى يرددها البعض مثل : الحياة لا تستحق الندم و أبتسم للحياة تبتسم لك وأنظر هناك شعاع الأمل .. والكثير من هذا .. ولكن دعنا ننزل إلى أرض الواقع ونتفقد أحوالنا .. من منا لم يندم على شئ .. ولو لم تندم على شئ يستحق حقيقةً الندم.. فإعلم أنك مريض بمرض خطير يُسمى ألا مُبالاه !  أُنظر إلى المراَه وتفكًر فى نفسك بعض الشئ ولكن لا تطول المدة حتى لا تُصب بجنون ! .. سترى أن هناك شئ .... بل أشياء بداخلك تُريد أن تُفصح عنها ولكنك تخشى أو تقول ليس وقتها أو مضى عليها الزمن دعنا نمضى .. ولكن للأسف هذا أكبر الخسائر .. إذن فلماذا ننظر على كُتُب من سبقونا ونُركز على أخطائهم ؟! حتى لا نقع فيها مثلهم .. هذا هو حديث مقالتى .. مُقدمة طويلة بعض الشئ   كم ندمتُ على وقتى ؟ .. كم ندمتُ على صلاتى .. على لسانى .. على أصدقائى على أهدارى للمال .. على مذاكرتى ! كم ندمتُ على بر أم...

بدون عنوان !

من يوم مضى عزيزى القارئ رأيت ذلك الكائن العجيب الذى لا اسطيع ان اجزم انه نوع من انواع الذكور او الاناث ولكن استطيع اصنفه انه بشر ! نعم بشر هذا الشئ العجيب كان يدلل بنطلونه الى ما قبل الامبوله بملى متر ! وكان يمشى مشيه عاهره محترفه ((خبره يعنى )) وكان حليق الشعر تشبه حلقه كريستيانو رونالدو وكان يرتدى حلق ! صدقنى عزيزى القارئ اذا كنت انت مكانى لن تستطيعه تصنيف هذا الكائن ! ولكن من هول ماشاهدته احقا وصلنا لهذه المرحله من التحرر احقا لا يوجد حياء ثم سمعت صوت ضميرى ((حياء ديه تبقى خالتلك )) ياله من ضمير ! لكن لديه الحق فيما يقول ! نحن اوصلنا نفسنا لهذه المرحله من الانحطاط لدرجه انه وهم لنا ان الشاب الى مش بيشتم مش روش ! يا اخى احه !((انا قولت لازم احط شويه انحطاط فى المقال عشان ابان انى روش برضوه )) بس تخيل معى عزيزى القارئ اننا من انتاج جيل محترم جيل السبعينات والستينات لك ان تتخيل انتاجنا نحن ! انتاج جيل ال 2013 او انتاج جيل 2000 ! مأساه والله ! انهى سطورى عزيزى القارئ واريدك ان تفكر كيف وصلنا لهذا الحد !

ليه مانكدبش !!

صورة
ليه مانكدبش !! ارى تللك النظره نعم اراها تللك النظره المشمئزه التى تحيرك عن عنوان هذا المقال ليه مانكدبش ! دعنى عزيزى القارئ افسر لك ما اقصده سوف ادخلك الى بعض من المواقف اليوميه التى نتعرض لها ونضطر فيها اللجوء للكذب فعندك مثلا حينما تقابل شخص لا تطيقه حينما تراه ترغب فى التقيوء ويأتيك ذللك الشعور بالملل حين تقرر زوجتك الفرجه على احدى تللك المسلسلات التركيه  التى لا نهايه لها نعم ذلك الشخص الذى دائما يقابلك ثم يقول لك (( أيه ياعم مبقتش تسأل يعنى طب والله وماليك عليا حلفان انت وحشتنى )) وتقول فى سرك (( ليه ياربى مبتخلنيش اقابل غير الناس الاومليت ديه  )) ثم تضع تللك الابتسامه البلهاء وتقول له (( تصدق بأيه وانت اكتر صدقنى )) فى الحقيقه تعرضت لذلك الموقف كثير وأنت كذلك عزيزى القارئ ومن ايضا تلك المواقف حين ترى تللك الفتاه المكلبظه التى لديها من التضاريس ما يكفى بلد بجميع ما فيها ! والتى ايضا تضع ميك اب كما يقولون باللغه الفرنجه ما يكفى لطلاء شقه اوضتين وصاله وترتدى ذلك البنطلون الماسك الذى يرى منه جميع الشباب وترتدى ذلك التى شيرت السود ورغم كل ذلك انها بقبيحه ولكن تستغرب مما...

حوار مع نفسى

بينما كنتُ جالس فى غرفتى حزين بعض الشئ فذهبت لجهازى وفتحت الفيس الخاص بى حتى أرى كيف احوال الناس  .. فرأيت أن الفيس كما هو كل الناس تهتم بأنفسهم فالحزين ينشر بعض الكلمات أو الأغانى الحزينة والفرحان كذلك .. فقلتُ لنفسى لماذا لا أنشر أشياء حزينة مثل الأخرين لعل أحد يشعر ويحادثنى ويطمأن على ..  وبالفعل نشرت بعض الكلمات ولكن لا شئ .. لا ردة فعل من أحد .. أنتظر أن يحادثنى ولكن لا يوجد أى أحد أهتم حتى أصدقائى المقربين فأزداد الحزن لدى.  وأخيراَ توصلت إلى ... لا أحد يهتم بك  لا أحد ينظر لك  فأنت مثل الكعكة الكل يريد أن يأخذ القطعة المفضلة له .. و فور إنتهاء هذه الكعكة ينفضوا كأنهم سرب من الحمام .. أو إذا أصبحت سئ المذاق يتركوك بمفردك والنتيجة واحدة.. إنك وحيد . وبطبع الإنسان أنه إجتماعى ويريد من يقف بجانبه خاصة فى وقت الحزن قبل الفرح .. ولكننا لا نرى الوجوه إلا فى الفرح فقط و فى الحزن يكفيهم بقول  (( ربنا معاك )) أو يقتلونك عتاب إن كنت مُخطأ .. ولكن هنا السؤال : هل من يشاطر هذا الحزن معك ؟ هل من يحمل عنك الحزن ؟ أو يتحمل معك أى شئ ؟ .. فى الغالب لا .. عذر...

تمضى الايام !

صورة
تمضى الأيام يوم بعد يوم بعد يوم وقلبى لا يزداد ألا عتاب ولوم بعد ما كانت هى ملكة قلبى ماذا هى اليوم ؟ هى اليوم ما ألا شئ صغير أهى حقا القشة التى قسمت ظهر البعير ؟! ام انى ظلمتها ظُلماً مرير ؟! أحقا احُاسب نفسى على غلطه لم ارتكبها ؟! أم اننى لم اكن اريد ان اتركها اللعنه على الحُب الذى يُفقد الناس كبريئها ! 

نصيحه 1

صورة
(نصيحه ) اه يا دنيا حقيره يلى اخرك تراب ! عشت ياما عشت وشوفت فيكى هباب ! ليه كل حاجه حلوه بتتقلب ضباب ! وكل ما احاول اوصل لباب بتتقفل كل الابواب! كان حلمى اطلع دكتور دلوقتى يبقى كويس لو بقيت بواب! كل لما اشوف حلمى ادامى اروح القيه زى سراب ! قولت يمكن العيب فيا يبقى مفيش غير التغير ! قومت تانى وجريت على حلمى الكبير ! ومهما كانت العقبات لازم احققو مهما يصير ! منا لازم اتعب عشان فى الاخر انام على حرير ! اصل فى ناس بتتطلع من غير تعب اصل طرق الحرام كتير ! وتحس ان الناس ديه معندهاش احساس ! وعلى رأى المثل يلا يا  شر*** يا انجاس ! نصيحه منى بلاش تسمع لكلام الناس ! عشان فى الاخر هتاخد فى your as* ! امشى ورا حلمك صدقنى هتكسب ماس ! وانت وضميرك يا ابن الناس ! 

حبه تفائُـــل

صورة
لا تستمع لمن يريد أحباطك .. لا تستمع لغير نفسك فغيرها لا يوجد نافعاً أقضى على أعدائك وكن ضاحكاً .. وسر نحو هدفك وكن لـــــه مستبسلاً فمن ترك هدفه وضعف خاب أمله .. ولا تجرب الخطأ بــــــل أسأل مجربــاً سقطت أقنعة الحاقدين لك .. فعلمهم درســــــاً ولا تكـــن منافقـــــــــاً ذهب ما ذهب من الماضى .. فلا تنتظر إحسانــــاً ولا تظـــلُ راقعــــــــــاً ثق بإن ما ذهب لـــيس ســـئ .. والله يرتـــب الأمـــور فتذكره دائمـــــــاً

درس لكل شخص !

صورة
دخلت عالمنا لمساعدة الأخرين .. فوجدت أنهم بأحوالهم مهتمين .. حاولت أن ألفت أنتباهم .. ولكن بلا جدوى .. حوالت مراراً وتكراراً ولكنى لم أخذ سوى كلاماً يهين .. فعقدت العزم ألا أُساعد أحد مرة أُخرى .. أو أساعد من أهتم بهم بالأحرى ... فلم أخذ شيئاً غير ضياع وقتى .. وإزدياد همى .. درساً لن أنساه ولن تنساه نفسى .. و سيأتى اليوم الموعود والكل سيقول : نفسى نفسى .. فنصيحة لا تهتم بالأخرين !

وحـــــدى أنا !

صورة
وحـــتى إت تركتــــونى وحــيداً .. يكفـــينى بعــقلى أكــون فريــــداً لا يهم ممن وكيف ومتى جٌرحت .. ولكن يهمنى لماذا أصبحتٌ جريحــاً دموعى ليست على جرحى .. ولكنها على نفسى كـــم كنتٌ غبيـــاً حٌــربت من أعدائى وأصدقائى .. فكــــيف أكــون للنـــاس مطـــمأنــــاً أتأسف لنفسى على سذاجتى .. أعطيت للبعض الأمان كم كنتٌ مجنوناً تعـــددت المشــاكل وأزدادت تعقـيداً .. أصبحــتٌ كالهرمِ هــم فوق هـــماً