كـــم ندمـــتُ !
يدى المرتعشة تكتُب هذه المقالة .. وليست مُرتعشة من كبر السن لا فأنا فى ريعان شبابى ولكن ترتعش من الندم .. نعم الندم ولا تستمع لمن يقول لك لا تندم .. فجزء من تصحيح مســارك هو الندم ! و هو أيضاً أعتراف على خطأك .. أعرف الشعارات التى يرددها البعض مثل : الحياة لا تستحق الندم و أبتسم للحياة تبتسم لك وأنظر هناك شعاع الأمل .. والكثير من هذا .. ولكن دعنا ننزل إلى أرض الواقع ونتفقد أحوالنا .. من منا لم يندم على شئ .. ولو لم تندم على شئ يستحق حقيقةً الندم.. فإعلم أنك مريض بمرض خطير يُسمى ألا مُبالاه ! أُنظر إلى المراَه وتفكًر فى نفسك بعض الشئ ولكن لا تطول المدة حتى لا تُصب بجنون ! .. سترى أن هناك شئ .... بل أشياء بداخلك تُريد أن تُفصح عنها ولكنك تخشى أو تقول ليس وقتها أو مضى عليها الزمن دعنا نمضى .. ولكن للأسف هذا أكبر الخسائر .. إذن فلماذا ننظر على كُتُب من سبقونا ونُركز على أخطائهم ؟! حتى لا نقع فيها مثلهم .. هذا هو حديث مقالتى .. مُقدمة طويلة بعض الشئ كم ندمتُ على وقتى ؟ .. كم ندمتُ على صلاتى .. على لسانى .. على أصدقائى على أهدارى للمال .. على مذاكرتى ! كم ندمتُ على بر أم...