المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2017

أكره أمى وأشياء آخرى

صورة
ربما أبدو بخير ولكن ما بداخلى ليس كذلك ، الجميع يرانى أبتسم أو أضحك بصوت مرتفع فى كثير من الأوقات ولكنى حزين للغاية ، لم أختر كوني وحيدا ولكن ببساطة لا أعرف كيف أتفاعل مع البشر لا أعرف ماذا أقول ، حياتى مملة للغاية ، منذ صغرى وأنا مريض ليس بالمرض الخطير ولكن على أن أخذ الكثير من الأدوية ليبدو وجههي بخير ،وجههي الذى كان من أحد الأسباب التى جعلتني أنعزل ، ذلك المرض الجلدى يزداد فى الشتاء ويجعل من وجهى حديقة للفطريات وأصبح قبيحا للغاية ربما يتجاهل أصدقائى وجهى ولكن لا يستطع أحد منهم  منع أعينهم من النظر إلى وجهى بنظرة يشوبها الإشمئزاز ، أمى تّذكرنى كل يوم كم أنا قبيح ولا يوجد سيدة عاقلة ستحبنى أو على الأقل تنظر لى نظرة إعجاب ، أمى كل يوم منذ ولادتى تؤنبنى على كل شئ ، فى نظرها أنا شخص فاشل لا يصلح للحياة التى هى إختارتها له ، لا أتذكر أننى أخذت قرار فى حياتى سوى قرار الكتابة والتى إيضا حاربت ضده كثيرا ، فى كل شئ أفعله يأتى بداخلى صوت أمى وأشعر أننى سأفشل لذا أستسلم ، صوت أمى يطاردنى نظراتها وعتابها الدائم جعلنى شخص يكره أمه وربما فكر فى قتلها فى وقت ما وفكر فى قتل نفسه كثيرا ، الضغط ...

بدون عنوان

أفكر فى الموت كثيرا ، كل شئ من حولى أصبح حزينا للغاية العالم يضيق بي ويضغط على صدرى ، لم أعد أشعر بالحرية ... جميع الأشياء التى ترتبط بى تنتهى نهاية حزينة...ربما أكون أحمق أو حظى عاثر للغاية ، رأيت أبواب الجنة فى عينيها ولكن رأيت الجحيم فى قلبها ، ظننت لوهلة أن الأشياء ستتغير إلى الأفضل أو ربما تعلقت بشدة بتلك القشة الضعيفة ، أدركت متأخرا أننى أغرق ولم أعد أتنفس ، كل شئ بدأ فى الإظلام ، قلبى يقاوم مع كل نبضة يدفعنى للأعلى ولكن روحى ثقيلة للغاية ، عند لحظات كثيرة نتمنى أن نجد تلك اليد التى تمسك بنا و  تنتشلنا من الغرق أو على الأقل تجعلنا نبتسم ونحن نتألم ولكنى لم أجد شئ سوى الظلام والجحيم ينتظرنى فى القاع.